ليحكي له الحكايات

حتى لا يشعر بالملل

حبه للعب البيسبول

ليعلمه الصيد

حتى لا يشعر بالوحدة

حتى تبقى الصورة نظيفة

حتى لا يراها أحد

حتى يستبدلها بصورة أخرى

أﻣﺎ اﻟﺼﻴﺎدون اﻵﺧﺮون ﻓﻜﺎﻧﻮا ﻳﺪﻋﻮن اﻟﺘﻴﺎر ﻳﺘﻘﺎذف ﺧﻴﻮﻃﻬﻢ وكثيرا ما ﺗﻜﻮن ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻴﻮط ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﺳﺘﻴﻦ ﻗﺎﻣﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﻈﻨﻬﺎ اﻟﺼﻴﺎدون على عمق مائة« أﻣﺎ أﻧﺎ ﻓﺄﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﺨﻴﻮط ﺿﺒﻂ

لم يكن خبيرا

كان الشيخ مستسلما لواقعه

لم يكن يحب الصيادين

ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺮى اﻟﺸﻴﺦ أﻧﻪ ﺳﻴﺊ اﻟﺤظ لكن برأيي على المرء أن يسعى كما تفاءل هو

محظوظ جدا

رأيي لا يهم

موقفه غير واضح

لم يكن له دور

مجرد طائر مزعج

كان اﻟﻄﺎﺋﺮ الأﺳﻮد ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻟﺪﻟﻴﻞ واﻟﻤﺮﺷﺪ واﻟﻤﻮﺟﻪ واﻟﻌﻴﻦ اﻟﻤﺒﺼﺮة

كان يقول : إن ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻨﺎس ﻻ ﻳﺤﻤﻠﻮن أﻓﺌﺪﺗﻬﻢ ذرة ﻣﻦ اﻟﺸﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻼﺣﻒ ، وكذلك حين أشفق على الطيور

لم يحب الطبيعة

كان رجلا قاسيا

لا بالطبع

ﻧﻌﻢ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﻴﻨﺖ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ ﺟﻮاﻧﺐ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻟﻔﻜﻳﺔ وﺑﻮاﻃﻨﻪ اﻟﺪﻓﻴﻨﺔ وﺗﻌﺎﻃﻔﻪ وﺷﻔﻘﺘﻪ

لا أعلم

ﺷﺒﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﺴﻤﻚ وﺻﻴﺪه ﻟﻠﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺒﺤرﻳﺔ ﻛﺼﻴﺪ اﻟﺴﻼﺣف ﻟﺮﺋﺎت اﻟﺒﺤﺮ ، وقال أن ﻗﻠﺐ اﻟﺴﻼﺣﻒ في ﻧﺤﺮﻫﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﺗﺄﺛﺮا وﺣﺰﻧﺎ ( وﻫﺬا ﻳﺪل ﻋﻠﻰ رﺣﻤﺔ ﻗﻠﺒ وﺷﻔﻘﺘﻪ وﺗﻌﺎﻃﻔﻪ ﻣﻌﻬﺎ

حينما قال انها بطيئة مثله

لم يتحدث عن السلاحف في هذا الفصل

لم يصطد ولا سمكة

لم تكن سمكة تن

اصطاد سمكة صغيرة لا تسمن ولا تغني من جوع

، أبصر ﺳﻤﻜﺔ ﺗﻦ ﺻﻐﻴﺮة ﺗﺜﺐ اﻟﻬﻮاء ثم تستدير وتنقض غائصة وأومض التن لجينا ف وجه الشمس